أنت بحاجة إلى المزيج بين التعليم والخبرة والمهارات المتعددة الأخرى -بما في ذلك المهارات اللغوية لتبرز حقيقة قدراتك وأحقيتك للحصول على فرصة عمل جيدة تٌرضى طموحك
هو سوق اقتصادي نظري، يعمل بآلية العرض والطلب يتواجد فيه الباحثين عن العمل وأصحاب الشركات العارضون لفرص العمل.
يواجه سوق العمل تحديات مستمرة نظراً لازدياد أعداد الباحثين عن الوظائف في مقابل قلة المعروض منها والمواصفات المٌبالغ فيها أحياناً التي يطلبها أرباب الأعمال في الوظيفة محل العرض.
وبات الحصول على تعليم جيد لا يكفي لإضفاء المزيد من الحيوية على وظيفة أحلامك في ظل هذا التنافس المستمر داخل سوق العمل وأصبحت القدرة على المنافسة مرهونة بأساليب عملية غير تقليدية، وأسلحة مبتكرة وحاسمة
كيف تؤهل نفسك لسوق العمل
مما لا شك فيه أن الانتقال من مرحلة الدراسة الى مرحلة الوظيفة هي أصعب المراحل التي يواجها الخريجين الجُدد، والفروق الكثيرة بين المحترف والهاوي هي من تصنع الأول وتجعل منه رقماً صعباً تتهافت عليه الشركات الكبرى، وأهلاً لكل المناصب المرموقة
وعليه فالتسلح بتطوير الذات والاستمرارية في تنمية القدرات والمهارات الفردية والاستثمار الدائم في صقل الخبرات المكتسبة ، والتركيز على رفع كفاءة السمات الشخصية، بالإضافة إلى دعم الجانب المعرفي عن طريق البحث والاطلاع في مجال العمل واتقان اللغات ، وتحديث السيرة الذاتية وزيادة الثقة بالنفس والتحلي بالصبر، كل ذلك يعمل على تكوين سلسلة من الفروق الفردية التي تميز أي عنصر في سوق العمل عن غيره ، هذه الفروق من شأنها حسم مرحلة التنافس على الوظائف من الجولة الأولى وجعل مسألة اختيار الأفضل واضحة وسهلة امام أرباب العمل.
تحسين مهاراتك اللغوية
تعلٌم لغة جديدة لا شك أنها تمثل إضافة قوية ومهمة للغاية لسيرتك الذاتية، حيث إنها لا تثبت أنك مهتم بتعلم لغة ثانية فحسب! بل إنها تُظهر أيضًا التزامك بالتحسين الذاتي وتوسيع مجموعة مهاراتك.
اللغة الإنجليزية هي واحدة من أكثر اللغات المرغوبة في سوق العمل العالمي بسبب هيمنتها العالمية وأهميتها في الأعمال التجارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية … وشتى مجالات الحياة.
استمر بالتعلم
الاكتفاء بالحصول على الشهادة الجامعية فقط في ظل التنافس القوى اليوم في سوق العمل قد لا يؤهلك بشكل قوى لتلبية احتياجاتك للحصول على فرصة عمل مرضية لطموحاتك والارتقاء بمستواك الوظيفي على نحو أفضل كما تتوقع، لذلك من الضروري ألا تنتهي الدراسة عند الحصول على الشهادة الجامعية فحسب! فعليك القيام بمزيد من التعليم لمواصلة توسيع مجموعة المهارات الخاصة واكتساب خبرات جديدة لك، بالبحث عن دورات إضافية سواء في اللغة أو في مجال تخصصك، لأثبات قدرتك التنافسية في مجال عملك بكل ثقة لدى أصحاب العمل.
تابع تطورات سوق العمل باستمرار
ساهمت وسائل الاتصال الحديثة وشبكات الإنترنت في وصف محتويات الاعمال وتبادل المصالح وتقديم أفضل الخدمات على مستوى العالم، حيث أصبحت نافذة لأرباب العمل لاقتناء المهارات والخبرات التي تحتاجها من الافراد او الموظفين في سوق العمل، وفى المقابل هي منصة قوية لتسويق مهارات وقدرات الكثير للحصول على وظيفة او فرصة عمل تناسب أهدافهم.